في حق الوالدين
  الصلاة فصحي من منامه فإذا بالمنادي والده فعند ذلك علم أن لوالده شأناً فزاد في بره وما هي إلا أيام حتى فتح الله له بابين بابًا لرزقه وبابًا لحسن الثناء على لسان والده فتعدى بذلك عقبة البلوى وزاده ذلك ثباتاً في دينه وبصيرة في يقينه وصدق الله العلي العظيم القائل وهو أصدق القائلين: {فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ٥ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٦ فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ٧}[الليل]، {وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ}[العنكبوت: ٦٩]، {... وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢ وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ}[الطلاق]، {وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرٗا ٤}[الطلاق]، {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ٤٣}[الشورى].
  وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين، أسأل الله أن ينفع بهذه النصيحة إخواني المؤمنين والمؤمنات آمين.