الجني الداني في مناقشة الشوكاني،

أحمد بن لطف الديلمي (معاصر)

من آيات الله ø في الموالاة

صفحة 25 - الجزء 1

  وتأتي ههنا فَنْقَلَةُ جار الله العلامة وهي بمعنى ما يلي:

  فإن قلت: توبةُ كل تائب - إذا أخلص توبته - مقبولةٌ ولو كافراً أو مشركاً أو منافقاً فما بال هؤلاء لم تقبل توبتهم؟!

  وأجاب بأن الكلام ههنا محمول على المعنى وأن المعنى: لا يتوبون فتقبل توبتهم وأن الغرض المسوق له الكلام نفي التوبة وحصولها⁣(⁣١) لا نفي القبول وأنهم مصروفون عنها. اهـ.


(١) أي ونفي حصولها.