من آيات الله ø في الموالاة
صفحة 25
- الجزء 1
  وتأتي ههنا فَنْقَلَةُ جار الله العلامة وهي بمعنى ما يلي:
  فإن قلت: توبةُ كل تائب - إذا أخلص توبته - مقبولةٌ ولو كافراً أو مشركاً أو منافقاً فما بال هؤلاء لم تقبل توبتهم؟!
  وأجاب بأن الكلام ههنا محمول على المعنى وأن المعنى: لا يتوبون فتقبل توبتهم وأن الغرض المسوق له الكلام نفي التوبة وحصولها(١) لا نفي القبول وأنهم مصروفون عنها. اهـ.
(١) أي ونفي حصولها.