أفضلية التسبيح في الركعتين الأخيرتين من الرباعية والثالثة من المغرب
صفحة 288
- الجزء 1
  وبه قال: حدثني علي بن أحمد بن عيسى عن أبيه: أن علياً # كان يسبّح في الركعتين الأخريين من صلاته. اهـ المراد.
  وهل تظن بعلي #، وهو أخو رسول الله، المنزّل منه بمنزلة هارون، السابق إلى كل فضيلة، باب مدينة علمه، أن يفعل خلاف ما عليه المصطفى ÷؟!
  وكذا مشائخ آل بيت رسول الله، لا قوة إلا بالله!
  وفي «البحر» ج ١ ص ٢٥٢، ٢٥٣ ما لفظه:
  مسألة: العترة جميعاً: والتسبيح في أخرتي العصرين والعشاء وثالثة المغرب مشروع كالقراءة، وإجماعهم حجة، الهادي والقاسم: وهو أفضل؛ لفعل علي #، وهو توقيف، الناصر والمؤيد بالله ويحيى: القراءة، لفضل القرآن على غيره، قلنا: إذن لاختارها علي # وللزم في التشهد. اهـ المراد.