(مس الفرجين لا ينقض الوضوء)
  وفي «شرح معاني الآثار» للطحاوي ج ١ ص ٧٦ ما لفظه: حدَّثنا محمد بن خزيمة، قال: حدَّثنا حجاج، قال: حدَّثنا ملازم، عن عبد الله بن بدر، عن قيس بن طلق عن أبيه عن النبي ÷ أنه سأله رجل فقال: يا نبي الله، ما ترى في مس الرجل ذكره بعدما توضأ؟ فقال النبي ÷: «هل هو إلا بضعة منك أو مضغة منك»(١).
  فهذا حديث ملازم(٢) صحيح مستقيم الإسناد غير مضطرب في إسناده ولا في متنه. اهـ المراد.
(١) أخرجه أبو داود، والنسائي، والترمذي، وابن ماجة، وأحمد في مسنده، وقال الألباني: «صحيح».
(٢) حديث ملازم: ملازم بن عمرو وقيس بن طلق صدوقان، وعبد الله بن بدر ثقة، وطلق بن علي صحابي، فالسند جيد قوي. (تمت من حاشية شرح معاني الآثار).
قال في «الجوهر النقي» ج ١ ص ١٣٤: رداً على قول أبي بكر أحمد بن إسحاق الضَّبْغي عن ملازم: فيه نظر، ما لفظه: قلت: وثقه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو زرعة وأحمد بن عبد الله العجلي وقال أبو حاتم: لا بأس به صدوق.