النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الثاني في ذكر بعض صفاته في القرآن الكريم والسنة النبوية وفي الكتب المنزلة الشريفة

صفحة 106 - الجزء 1

  عليك فكيف الصلاة عليك؟ فقال: «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وارحم محمداً وآل محمد كما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».

  وفي (كنز العمال): «دخلت على النبي ÷ وأسارير وجهه تبرق فقلت: يا رسول الله ما رأيتك أطيب نفساً ولا أظهر بشراً منك في يومك، فقال: ما لي لا تطيب نفسي ويظهر بشري وإنما فارقني جبريل الساعة، فقال: يا محمد من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا بها عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك قلت: يا جبريل وما ذاك الملك؟ قال: إن الله تعالى وكل بك ملكاً من لدن خلقك إلى أن يبعثك لا يصلي عليك واحد من أمتك إلا قال: وأنت صلى الله عليك». الطبراني.

  وفيه عن أنس عن النبي ÷: أن جبريل جاءه بالوحي وقال له: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول إنه ليس من أمتك أحد يصلي عليك صلاة إلا صليت عليه عشراً.

  وفيه عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله ÷ إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: «يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه» قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: «ما شئت» قلت الربع؟ قال: «ما شئت فإن زدت