النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الثاني في ذكر بعض صفاته في القرآن الكريم والسنة النبوية وفي الكتب المنزلة الشريفة

صفحة 107 - الجزء 1

  فهو خير» قلت: فالنصف؟ قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير» قلت فالثلثين؟ قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير» قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تكفى همك ويغفر ذنبك».

  وفيه عن أبي بكر الصديق قال: الصلاة على النبي ÷ أمحق للخطايا من الماء للنار، والسلام على النبي ÷ أفضل من عتق الأنفس، أو قال من ضرب السيف في سبيل الله ø.

  وفي (حلية الأولياء) قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله أن يأمروا القصاص أن يكون جل إطنابهم ودعائهم الصلاة على رسول الله ÷.

  وفي (كنز العمال): «إن الله أعطى ملكاً من الملائكة أسماع الخلق فهو قائم على قبري إلى يوم القيامة لا يصلي علي أحد صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه وقال: يا محمد صلى عليك فلان بن فلان وقد ضمن لي ربي تبارك وتعالى أن أرد بكل صلاة عشراً» ابن النجار عن عمار بن ياسر.

  ومنه: «ما صلى علي عبد من أمتي صلاة صادقاً بها في قلب نفسه إلا صلى الله عليه بها عشر صلوات، وكتب له بها عشر حسنات، ورفع له بها عشر درجات ومحا عنه بها عشر سيئات» طب عن أبي بردة بن نيار.

  ومنه: «يا أيها الناس أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم علي صلاة في دار الدنيا إنه قد كان في الله وملائكته كفاية إذ يقول: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} الآية، فأمر بذلك المؤمنين ليثيبهم عليه» الديلمي، عن أنس.