النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الثاني في ذكر بعض صفاته في القرآن الكريم والسنة النبوية وفي الكتب المنزلة الشريفة

صفحة 157 - الجزء 1

  من ذكره كلما أبداه ناشره ... أحلى من العبقر الموشى والحبر

  من ذكره كلما أنشاه عابره ... طيب المعاطس رياه الندى العطرُ

  من ذكره كلما أثناه ذاكره ... روض المجالس مرآة البها النظرُ

  من ذكره كرم من ذكره عصم ... تكفى به نقم تنفي به عُسَرُ

  من ذكره شرف بل روضة أنف ... من ذكره زلف من ذكره حكرُ

  ذاك النبي الذي من قبل مولده ... لبعثه أنبياء الله قد شهروا

  ذاك النبي الذي من قبل مولده ... سألوا به فهم في الجاه ما قصروا

  في بعثه سبقوه وهو سابقهم ... في النعت إن نعتوا في الذكر إن ذكروا

  بدينه ختمت أديانم وهمُ ... إخوانه وسيلا واحدا عروا

  .. إلى آخرها وهي طويلة.

  ومن قصيدة للشيخ البارع الشهير العالم عبد الرحيم بن علي البرعي اليمني المتوفى سنة (٨٠٣ هـ) من عشرات القصائد له في رسول الله والرحمة المهداة ÷:

  محمد سيد السادات من مضر ... سر السراة وشمس ما لها طفلُ

  شوارد المجد في مغناه عاكفة ... وريف رأفته غصن الجنى الخضلُ

  تثني عليه المثاني كلما تليت ... كما استنارت به الأقطار والسبلُ

  بحر طوارقه بر ومكرمة ... بدر على فلك العلياء مكتمل

  ما زال بالنور من صلب إلى رحم ... من عهد آدم في السادات يتقل

  حتى انتهى في الذرى من هاشم وسما ... فتى وطفلا ووفي وهو مكتمل

  فكان في الكون لا شكل يقاس به ... ولا على مثله الأقطار تشتمل