الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ
  ص ١٧٨ (كاردي فو Cardi Voo) فرنسي: كان العرب يتخبطون في ضلالاتهم حتى دعاهم محمد إلى دينه وإذا بهم لهم شأن ولأمته حضارة وإذا دين محمد في طليعة الأديان السماوية رقياً وعظمة وحضارة.
  ص ١٧٩ (لويس توماس) إيرلندي: كان ظهور محمد في وقت الحاجة إليه وجمع كلمة العرب لا بالقوة والشدة بل بكلام أخذ منهم كل مأخذ، وقد فاق فتى مكة غيره من الرسل بصفات لم تكن معروفة لديهم، وكان يجمع بين القلوب المتفرقة فتشعر كلها بشعور قلب واحد.
  ص ١٧٩ (جان ليك Gann Lick) أسباني: ما أجمل ما قاله المعلم العظيم محمد: الخلق كلهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله، ثم أطال في الثناء على الرسول حياة محمد التاريخية لا يمكن أن توصف بأحسن مما وصفها الله نفسه بألفاظ قليلة بين بها سبب بعثه {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ١٠٧} وقد برهن على أن لديه أعظم الرحمات لكل ضعيف ولكل محتاج إلى المساعدة وإني بلهفة أصلي عليه وعلى أتباعه.
  ص ١٨٣ (سنكس Sinx) إنجليزي: إن تعاليم محمد أكبر وأعظم ما يدركه الإنسان من معنى الدين وتعاليمه في العلاقات التي يجب أن تكون بين الإنسان وخالقه هي أكثر التعاليم انطباقاً على نواميس الطبيعة وقوانين العقل الإنساني، وإن الدين الذي يدعو إليه محمد إنما هو دين واضح جلي لا غموض فيه ولا إبهام.
  ص ١٨٤ (إسحاق تيلر Tsic Taylor) فرنسي: إن الإسلام منه أنت السعادة وأفاد المدنية، وإن محمداً شابه موسى في تعدد الزوجات