النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 254 - الجزء 1

  ص ٢٠٠ (إلياس فامور Etias Famoor) السوري قال في مولد الرسول ÷ عام ٩٣٤ م منها:

  بزغت ولكن في جبين محمد ... شمس تدل على سناه الأنور

  فتهللت بشراً ملائكة السماء ... في يوم مولده العظيم الأكبر

  أمحمد ولأنت أرفع رتبة ... من كل سام في الورى وموقر

  إني لأعجز عن مديحك عالماً ... أني أعود بصفقة المتحير

  أطلعت شمسك فاختفت وتضاءلت ... كل النجوم وسال ذوب المرمر

  وملأت أفئدة الخصوم بحكمة ... فياضة وبهرت كل منكر

  وشققت جلباب الظلام بصارم ... تجلو مضاربه ضباب العثير

  وبذلت نفسك للصوارم والقنا ... بين الجحافل في العجاج الأكدر

  نفس بشامخة النجوم وهمة ... أزرت بسابقة العتاق الضمر

  فرقانه كالشمس تسطع في الضحى ... وحديثه كضياء بدر مقمر

  ذو طلعة ردت ظلام زمانه ... صبحاً بمثل ظلام ماضي الأعصر

  لو شئت نظم فرايد من نثره ... أعيت وضاق بها مداد الأبحر

  ص ٢٠٠ الخوري يوسف العراقي بمجلة العقيدة له:

  وأم القرى بين الأعارب مكة ... لها الشرف العالي القديم الممجد

  أقام بها التوحيد ديناً مشرفاً ... وأثبت مجد العرب فيها محمد

  (مكسرفان برسم Mexarvan Bresm) سويسري: محمد نبي العرب من أكبر مريدي الخير للإنسانية، ظهوره إنما أثر عقل عال، لآسيا أن تفتخر بهذا العظيم، ومن الظلم الفادح أن تغمط حقه.