النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الرابع مقتطفات مما وصفه ÷ به بعض أعدائ

صفحة 255 - الجزء 1

  (غوستاف لوبون Ghostaff Lubon) فرنسي: اعتنقت العرب ديناً أتى به أمي، ولو لم يكن أمياً لما استطاع أن ينشر دينه، ولما استطاع بفضل يقينه أن يقلب الدنيا، والقرآن نزل عليه من السماء والحق أن فيه من المعاني وحسن البيان ما لم يوجد في غيره.

  ص ٢٠٣ (شبلي شميل Dr. Chipli Shumail) من أبيات:

  وشرائع لو أنهم عقلوا بها ... ما قيد العمران بالعادات

  ببلاغة القرآن قد غلب النهى ... بطل حليف النصر والآيات

  من دونه الأبطال في كل الورى ... من غائب أو حاضر أو آتي

  ص ٢٠٣ (المستر البيلير): لغة القرآن تسحر الألباب، وسيبقى غير معارض إلى الأبد، وكل من يتبع مواعظه يحيا حياة طيبة، جاء به محمد ولا يسعنا إلا أن نحترمه، ونحترم ما جاء به لما جاء فيه من خير عميم.

  ص ٢٠٤ (المسيو ديته Mesio De tait) فنان: إن القرآن الذي جاء به محمد هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بالرفق والإحسان. جاء إلى محمد أحد بني سالم بن عوف وقال: يا رسول الله إن لي والدين مسيحيين أبيا الدخول في دين الله هل أجبرهما؟ فقال له الرسول محمد: لا إكراه في الدين هذا وفي سورة الكافرون: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ٦} وفي العنكبوت: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.

  ص ٢٠٤ (كاوادوفو Cowadovoo) فرنسي: كان محمد أمياً، ولم يكن فيلسوفاً، لكنه لم يزل يفكر حتى تكونت في نفسه - بطريقة الكشف التدريجي - عقيدة رآها كفيلة بالقضاء على الوثنية، ومن المعروف أنه كان