النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الخامس حديث الكساء بطرق أخرى

صفحة 74 - الجزء 2

الحديث الخامس حديث الكساء بطرق أخرى

  أخرجَ الحاكم الحسكاني، بإسناده، إلى نفيع بن الحارث، عن أبي الحمرا خادم رسول الله ÷، قال: كان رسول الله ÷ يجيءُ كل صلاة الفجر، فيأخذ بعضادة هذا الباب، ثمّ يقول: «السّلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته، فيردّون عليه من البيت: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته»، ويقول: «الصّلاة رحمكم الله {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب]»، قال: فقلتُ: يا أبا الحمرا من كان في البيت؟! قال: علي وفاطمة والحسن والحسين $.

  وبإسناده عن أبي داود السبيعي، عن أبي الحمرا، قال: كان الرسول ÷ يمر ببيت فاطمة & ستة أشهر، فيقول: «الصلاة»، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}.

  وبإسناده عن نافع، عن أبي الحمرا، قال: شهدتُ النبي ÷ ثمانية أشهر يخرج إلى الغداة، أو إلى الصلاة، فيمر بباب فاطمة &، فيقول: «السّلام عليكم أهل البيت ورحمة الله، الصّلاة يرحمكم الله»، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}.

  وروى الطّبري عن أنس بن مالك ¥، أن رسول الله ÷ كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر