الحديث الخامس حديث الكساء بطرق أخرى
  ويقول: «الصلاة يا أهل البيت»، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}، وقال: أخرجه أحمد.
  وروى الطّبري عن أبي الحمرا، قال: صحبتُ رسول الله ÷ تسعة أشهر فكان إذا أصبح أتى على باب عليّ وفاطمة، وهو يقول: «الصلاة يرحمكم الله»، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ} الآية، قال: أخرجه عبد بن حميد.
  قال شيخنا شيخ الإسلام العلامة الإمام مجد الدين بن محمد المؤيدي في كتابه (التحف) بعد أن خصّص بحثاً نافعاً عن آية التطهير وأخبار الكساء، قال رضوان الله عليه وسلامه: أمّا طريق روايتها فنذكر طرفاً نافعاً من الرواة المرجوع إليهم عند الأمة، منهم: الإمام الناصر للحق الحسن بن علي، والإمام أبو طالب، والإمام المرشد بالله، ومحمد بن منصور المرادي، ومحمد بن سليمان الكوفي، وصاحب (المحيط بالإمامة) علي بن الحسين، والحاكم الجشمي، والحاكم الحسكاني، وابن أبي شيبة، وابن عقدة، وابن المغازلي، وغيرهم بأسانيدهم، ومالك بن أنس، ووكيع، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والدارقطني، والثعلبي، والواحدي، والحاكم (يعني النيسابوري)، والطحاوي، وأبو يعلى، وأبو الشيخ، والطبراني، والبيهقي، وعبد بن حميد، ومُطَين، وابن أبي داود، وابن أبي حاتم، وابن جرير، وابن خزيمة، وابن عساكر، وابن مردويه، وابن المنذر، وابن منيع، وابن النجار، والشيخ محب الدين الطبري الشافعي صاحب (ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى)، والبغوي، وغيرهم.
  والمروي عنهم من الصحابة: أمير المؤمنين، والحسن السبط، وفاطمة الزهراء $، وعبد الله بن العباس، وعبد الله بن جعفر،