النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث التاسع حديث إن غضب فاطمة من غضب الله، وأنها سيدة نساء العالمين

صفحة 92 - الجزء 2

  فاطمة بضعةٌ مني يؤذيني ما آذاها. وينصبني ما أنصبَها».

  وفي (البخاري)، وقال النبي ÷: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة».

  وأخرج ابن عبد البّر عن أبي سعيد عن النبي ÷: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، إلا ما كان من مريم بنت عمران».

  وعن عمران بن حصين: أنّ النّبي ÷ عادَ فاطمة ^ وهي مريضة، فقال لها: «كيف تجدينك يا بنية»، قالت: إنّي لوجعةٌ، وإنه ليزيدني أني ما لي طعامٌ أكلهُ، قال: «يا بنّية، أما ترضين أنّك سيدة نساء العالمين»، قالت: يا أبتِ فأين مريم بنت عمران؟ قال: «تلك سيّدة نساء عالمها، وأنت سيّدة نساء عالمك، أما والله لقد زوجتّك سيّداً في الدّنيا والآخرة».

  وعن أبي ثعلبة الخشني، قال: كان رسول الله ÷ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فصّلى فيه ركعتين، ثمّ يأتي فاطمة، ثم يأتي أزواجه.

  وعن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله ÷: «سيدة نساء أهل الجنة مريم ثم فاطمة بنت محمد، ثم خديجة، ثم آسية امرأة فرعون».

  وعن ابن عبّاس قال: خط رسول الله ÷ في الأرض أربعة خطوط، ثمّ قال: «أتدرون ما هذا»؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؟! فقال رسول الله ÷: «أفضلُ نساء أهل الجنّة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون».

  وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «خير نساء العالمين أربع، مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بن خويلد، وفاطمة بنت محمّد».