النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الحادي عشر حديث لا يبغضك يا علي إلا منافق

صفحة 104 - الجزء 2

  وأخرج بن خالويه في كتاب (الآل)، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله ÷ لعليّ: «حبّك إيمان، وبغضك نفاق، وأول من يدخل الجنّة محبك، وأوّل من يدخل النار مُبغضك».

  وفيه: عن عمّار بن ياسر، أنّ النبي ÷، قال لعليّ: «طوبى لمن أحبّك، وصدّق فيك، وويلاً لمن أبغضك وكذّب فيك».

  وفيه عن ابن عبّاس أنّ النّبي ÷، نظر إلى علي بن أبي طالب، فقال: «أنت سيّد في الدّنيا، سيد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبّني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وبغيضك بغيض الله، فالويل كلّ الويل لمن أبغضك».

  وأخرج الخطيب عن أنس أنّ النّبي ÷، قال: «عنوان صحيفة المؤمن حبّ علي بن أبي طالب».

  وأخرج البخاري، عن ابن عمر، قال: سمعتُ رسول الله ÷ في حجّة الوداع وهو على ناقته، فضرب على منكب عليّ، وهو يقول: «اللهمّ اشهد قد بلّغت، هذا أخي وابن عمّي، وصهري، وأبو ولدي، اللهمّ كبّ من عاداه في النّار».

  وأخرج ابن عساكر في (الفردوس): «بغض عليّ سيئة لا تنفع معها حسنة، وحبّ علي حسنة لا تضرّ معها سيئة».

  وأخرج الحاكم في (المستدرك)، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «عهد معهود إنّ الأمّة ستغدر بك، وأنت تعيش على ملّتي، وتقتل على سنتي من أحبّك أحبّني، ومن أبغضك أبغضني، وإن هذه ستخضب من هذه» يعني لحيته من رأسه.