النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الحادي عشر حديث لا يبغضك يا علي إلا منافق

صفحة 105 - الجزء 2

  وفي (كنز العمال): «عليّ بابُ علمي، ومبينٌ لأمتي ما أرسلتُ به من بعدي، حبّه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة»، الديلمي عن أبي ذر.

  وفيه: «يا عليّ إن جبريل زعم أنّه يحبّك»، قال: وقد بلّغت أن يحبّني جبريل، قال: «نعم. ومن هو خير من جبريل، الله ø، يحبك»، الحسن بن سفيان، عن أبي الضحّاك الأنصاري.

  وفيه: «حبّ علي يأكل الذنوب كما تأكل النّار الحطب»، تمام وابن عساكر، عن أُبي.

  وفيه: «ما ثّبت الله حبّ علي في قلب مؤمن، فزلت به قدم، إلا ثبّت الله قدماً يوم القيامة على الصراط»، الخطيب في (المتفق والمفترق)، عن محمّد بن علي.

  وفيه: «محبّك محبّي، ومبغضك مبغضي»، قاله لعليّ، طب، عن سلميان.

  وفيه: «من أحبّك فبحبّي أحبّك، فإنّ العبد لا ينال ولايتي إلاّ بحبك»، الدّيلمي عن ابن عبّاس.

  وفيه أحاديث كثيرة لا يتسع لها هذا المختصر.

  وفي (حلية الأولياء) لأبي نعيم بسنده، إلى أبي برزة، قال: قال رسول الله ÷: «إنّ الله تعالى عهد إلي عهداً في عليّ، فقلت: يا ربّ، بينه لي، فقال: اسمع. فقلتُ: سمعتُ. فقال: إنّ علياً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتًها المتقين، من أحبّه أحبّني، ومن أبغضه أبغضني، فبشره بذلك». فجاء علي: «فبشرتهُ»، فقال: يا رسول الله، أنا عبد الله، وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم لي الذي بشرّتني به فالله أولى به، قال: قلتُ: «اللهمّ أجلّ قلبه