الحديث التاسع عشر حديث سيدا شباب أهل الجنة
  والحسين فقد أحبّني، ومن أبغضهما فقد أبغضني»، وعنه ÷: «الحسن والحسين من أحبهما أحببته، ومن أبغضهما أبغضته، ومن أحببته أحبه الله تعالى، ومن أحبه الله تعالى أدخله الجنّة، جنّات النّعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنّم خالداً فيه وله عذاب مقيم»، وعنه ÷، أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم».
  وفي (كنز العمال)، عن عليّ، عن النبي ÷، قال: «في الجنّة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة»، قالوا: يا رسول الله من يسكن معك فيها؟ قال: «علي وفاطمة، والحسن والحسين»، أخرجه ابن مردويه.
  ومن (كنز العمال) أيضاً، عن أبي سعيد، أنّ النبي ÷: دخل على ابنته فاطمة وابناها إلى جانبها، وعلي نائم، فاستسقى الحسن فأتى ناقة لهم، فحلب منها ثم جاء به فنازعه الحسين أن يشرب قبله، حتى بكى فقال: «يشرب أخوك، ثم تشرب»، فقالت فاطمة: كأنه أثر عندك منه قال: «ما هو بآثر عندي منه، وإنما بمنزلة واحدة، وإنك وهما وهذا المضطجع معي في مكان واحد يوم القيامة».
  ومنه عن علي، قال: الحسن أشبه برسول الله ÷ ما بين الصّدر إلى الرأس، والحسين أشبه برسول الله ÷ ما كان أسفل من ذلك.
  وفي (الجامعة المهمة) لشيخنا أيده الله تعالى، عن سلمان، قال: سمعتُ رسول الله ÷ يقول: «الحسن والحسين ابناي من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني أحبه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني،