الحديث التاسع عشر حديث سيدا شباب أهل الجنة
  ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النّار»، أخرجه الحاكم، وقال: على شرط الشيخين، وأورده الذهبي، وقال: وفي الباب عن أسامة، وسلمان، وابن عبّاس، وزيد بن أرقم.
  وفي (كنز العمال) رقم (٣٤٢٩٧): «لا يقومنّ أحدكم من مجلسه إلاّ للحسن والحسين أو ذريتهما»، ابن عساكر، عن أبان، عن أنس.
  وفي (حلية الأولياء) عن زر، عن عبد الله، قال: كان رسول الله ÷ يُصلّي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره، فأخذ المسلمون يميطونهما، فلمّا انصرَف، قال: «ذروهما بأبي وأمّي، من أحبّني فليحبّ هذين».
  وعن أسامة بن زيد، قال: طرقت النّبي ÷ ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النّبي ÷ وهو، مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلمّا فرغت من حاجتي، قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟! فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: «هذا ابناي وابنا ابنتي، اللهم إنّي أحبّهما فأحبّهما، وأحبّ من يحبّهما».
  وأخرج الحافظ ابن حجر العسقلاني في (تهذيبه)، قال: قال زهير بن الأقمر: بينما الحسن بن علي يخطب، بعدما قتل علي، إذ قام رجل من الأزد، آدم طوال، فقال: أشهد لقد رأيت رسول الله ÷ له واضعه في حبوته، ويقول: «من أحبّني فليحبّه، فليبلغ الشاهد الغائب»، ولولا عزمة رسول الله ÷ له ما حدّثتكم.