الحديث الثاني والعشرون حديث المهدي وخروجه وعدله
الحديث الثاني والعشرون حديث المهدي وخروجه وعدله
  روى شيخنا شيخ الإسلام الإمام مجد الدين بن محمّد أيّده الله في كتابه (لوامع الأنوار): عن النّبي ÷، قال: «المهدي منا أهل البيت يُصلحه الله في ليلة»، أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، وابن ماجه، عن علي.
  وأخرج أبو داود أيضاً عن علي، وقد نظر إلى الحسن ابنه، وقال: إنّ ابني هذا سيّد كما سمّاه النّبي ÷، وسيخرج من صلبه رجل يُسمّى باسم نبيّكم، يُشبهه في الخلق ولا يُشبهه في الخلق، يملأ الأرض عدلاً.
  وأخرج الترمذي وصحّحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي».
  وأخرج أبو داود والحاكم وابن ماجه والطبراني عن أمّ سلمة، قالت: قال رسول الله ÷: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة». انتهى من (لوامع الأنوار).
  قال ابن حجر: لمّا ذكر قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ}[الزخرف: ٦١]، قال مقاتل ومن تبعه من المفسّرين: إن هذه الآية نزلت في المهدي، ثمّ ذكر أحاديث كثيرة منها: «المهدي منّا، يُختم الدّين بنا، كما فتح بنا».
  وأخرج الحاكم: «يحلّ بأمّتي في آخر الزّمان بلاء شديد من سلاطينهم،