الحديث الخمسون حديث في الصلاة على النبي ÷ وأهل بيته $
  وأخرج البخاري في (صحيحه)، عن كعب بن عجرة ¥، قيل: يا رسول الله أمّا السّلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصّلاة؟! قال: «قولوا: اللهمّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمّد، كما صلّيت على آل إبراهيم إنّك حميدٌ مجيد اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد».
  وروى الطّبري في (ذخائره) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من رسول الله ÷، فقلت: بلى، فأهدها. قال: سألنا رسول الله ÷، فقلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟! قال: «قولوا: اللهمّ صلَّ على محمد وعلى آل محمّد، كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد، اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»، أخرجه البخاري،.
  وعن جابر ¥ أنه كان يقول: لو صلّيت صلاة لم أصلَّ فيها على محمّد وعلى آل محمّد ما رأيت أنَّها تقبل.
  وعن أبي هريرة، عن النبي ÷: «من سَرَّه أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى عَلَينَا أَهلَ البَيتِ فَلَيَقُل: اللهم صلّ على مُحَمّدٍ النبي وَأزوَاجه أمَّهَات المؤمنين وذريته وأهل بيته، كما صلَّيت على آل إبراهيم إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، أخرجه أبو داود.
  وأخرج الإمام المرشد بالله بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «من قال: اللهمّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمّد، كما ترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم، شهدت له يوم القيامة بشهادة، وشفعت له شفاعة».