النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الحديث الخمسون حديث في الصلاة على النبي ÷ وأهل بيته $

صفحة 213 - الجزء 2

  وأخرج أيضاً بسنده إلى أبي سعيد الخدري، قال: قالوا: يا رسول الله هذا السّلام عليكم قد عرفناه، فكيف الصّلاة؟ قال: «تقولون: اللهمّ صلَّ على محمّد عبدك ورسولك، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم».

  وأخرج عن زيد بن خارجة أخو بني الحارث بن الخزرج، قال: قلتُ: يا رسول الله، قد علمنا كيف تسلّم عليك، فكيف نصلّي عليك؟! قال: «صلّوا عليَّ، وقولوا: اللهمّ بارك على محمّد وعلى آل محمّد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد».

  وأخرج عن عبد الرّحمن بن مسعود قال: قيل: يا رسول الله، أمرتنا أن نسلم عليك، وأن نصلّي عليك، وقد علمنا كيف نسلّم عليك، فكيف نصلّي؟! قال: «تقولون: اللهمّ صلَّ على آل محمّد كما صلّيت على آل إبراهيم، وبارك على آل محمّد كما باركت على آل إبراهيم».

  وأخرج عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة بنت النبي ÷، قالت: قال لي رسول الله ÷: «إذا دخلت المسجد فقولي: بسم الله والسّلام على رسول الله، اللهمّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمد، واغفر لنا، وسهّل لنا أبواب رحمتك، فإذا فرغت فقولي مثل ذلك، غير أن قولي، وسهّل لنا أبواب فضلك».

  وأخرج في رواية أخرى بسنده إلى عبد الله بن الحسن، عن أمّه فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة بنت رسول الله ÷، قالت: قال رسول الله ÷: «يا بنيّة إذا دخلت المسجد فقولي: بسم الله، السّلام على رسول الله، اللهمّ صلَّ على محمّد وعلى آل محمّد، اللهم اغفر لنا، وارحمنا، وافتح لنا أبواب رحمتك».