الحديث الخامس والثمانون حديث في فضل الدعاء بحق أهل البيت $
الحديث الخامس والثمانون حديث في فضل الدعاء بحقّ أهل البيت $
  وفي (كنز العمال) برقم (٤٢٣٧)، عن علي، قال: سألت النّبي ÷، عن قول الله تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ}[البقرة: ٣٧]، فقال: «إنّ الله أهبط آدم بالهند، وحوّاء بجدة، وإبليس بميسان، والحيّة بأصبهان، وكان للحيّة قوائم كقوائم البعير، ومكث آدم بالهند مائة سنة باكياً على خطيئته، حتّى بعث الله تعالى إليه جبريل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ الم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أُسْجِد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حوّاء امتي؟ قال: بلى، قال: فما هذا البكاء؟ قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن، قال: فعليك بهذه الكلمات، فإنّ الله قابل توبتك وغافر ذنبك، قل: اللهمّ إني أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد، سبحانك، لا إله إلا أنت، عملتُ سُوءاً وظلمت نفسي فتب علي إنّك أنت التواب الرحيم، اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد عملتُ سُوءاً وظلمت نفسي فتب عليّ إنك أنت التّواب الرحيم، فهؤلاء الكلمات التي تلقّى آدم»، الدّيلمي، وسنده واه وفيه حمّاد بن عمر النصيبي، عن السري، عن خالد، وهما واهيان، وهو في (الدرّ المنثور).
  وفي (الدرّ المنثور) أيضاً، قال: وأخرج ابن النّجار، عن ابن عبّاس، قال: سألت رسول الله ÷، عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه، قال: «سأل بحقّ محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، إلا تبت علي، فتاب عليه».