الحديث الرابع والتسعون حديث في صفة مبايعة الرسول ÷
الحديث الرابع والتسعون حديث في صفة مبايعة الرسول ÷
  أخرج الإمام أبو طالب في كتابه (تيسير المطالب) بسنده إلى الإمام زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن جده الحسين بن علي، عن علي $، قال: بايعت لرسول الله ÷، وكنت أبايع له على السمع والطاعة في اليسر والعسر، وفي أن نقيم ألسنتنا بالعدل، وفي أن لا تأخذنا في الله لومة لائم، فلمّا ظهر الإسلام وكثر أهله قال: «يا علي، الحق فيها: على أن تمنعوا رسول الله ÷ وذريته من بعده مما منعتم منه أنفسكم وذراريكم»، قال علي #: فوضعتها والله على رقاب القوم، وفى بها الله من وفى، وهلك بها من هلك.
  وهذا الحديث الشريف في (مسند الإمام زيد) بلفظ: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: بايعنا رسول الله ÷ وكنا نبايعه على السمع والطاعة في المكره والمنشط، وفي اليسر والعسر، وفي أثرة علينا، وأن نقيم السنتنا بالعدل، ولا تأخذنا في الله لومة لائم، فلما كثر الإسلام، قال رسول الله ÷ لعلي #: «ألحق فيها: وأن تمنعوا رسول الله وذريته بعده مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم»، قال #: فوضعتها والله على رقاب القوم، فوفّى بها من وفّي، وهلك بها من هلك.