النصوص الصحيحية والأخبار الصحيحة،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

الباب الأول نماذج يسيرة مختصرة من حياة الرسول الأعظم ÷

صفحة 71 - الجزء 1

  وضع المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبي ÷ عن المنبر فوضع يده الشريفة عليه فسكن.

  ومن ذلك جري الصخرة إليه ÷ وجريها على الماء كالسفينة.

  ومن ذلك مجيء الشجرة إليه في قصة مذكورة مشهورة.

  ومن ذلك إحياء الموتى ذكره الأمير الحسين في الينابيع ونحوه أخرجه الناصر للحق وغيرهم عن أم سلمة ^ في خبر طويل قالت: أتي نفر إلى رسول الله ÷، فقال أحدهم: اتخذ الله إبراهيم خليلاً، فأي شيء اتخذك؟ قال: «اتخذني صفيا والصفي أقرب من الخليل» وقال الثاني: كلم الله موسى، فقال ÷: «كلم موسى في الأرض، وكلمني تحت سرادق العرش» وقال الثالث: كان عيسى يحيي الموتى، فنادى علياً فكلمه بكلمات لم أسمعها فخرج بهم علي # وأنا معهم، وانطلق بهم إلى قبر يوسف بن كعب فتكلم بكلمات فتصدع القبر فإذا شيخ ينفض التراب عن رأسه ولحيته وهو يقول: يا أرحم الراحمين، ثم التفت إلى القوم كأنه عارف بهم، ثم قال: ويلكم أكفر بعد إيمان، أنا يوسف بن كعب صاحب الأخدود والقصة طويلة مشهورة.

  ومن ذلك قصة شاة جابر بن عبد الله ®، وأخبار تكثير الطعام في عدة حالات وأخبار الإسراء والمعراج، وعير قريش، وخبر ناقته ÷ لما ضلت، وإخباره عن المنافقين، وبعث خالد بن الوليد وأسره لأكيدر، وأخبار الحديبية وما كتبه الإمام علي #، وما قاله له وكان كما قال، وما قال عمر من أجل سهيل بن عمرو ونضوب الماء في بئر الحديبية وإرساله لهم من كنانته فغرزوه فيه ففاض الماء فسقوا حتى