الباب الأول نماذج يسيرة مختصرة من حياة الرسول الأعظم ÷
  وأحدهما نظراً وكانت لا ترمد، ولما وقد ولد قتادة إلى عمر بن عبد العزيز ¥ قال له ابن من أنت؟ فقال له مرتجلاً:
  أنا ابن الذي سالت على الخد عينه ... فردت بكف المصطفى أحسن الرد
  فعادت كما كانت لأول أمرها ... فيا حسنها عيناً ويا حسن ما خد
  فقال عمر بن عبدالعزيز:
  تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادت بعد أبوالا
  وبصق ÷ على شجة عبد الله بن أنيس فلم تفح ولم تؤذه حتى مات، وبصق على عين علي # في خيبر فبرئ فما رمدت، ولا صدعت، ولا أصابه حر ولا قر بدعاء رسول الله ÷.
  ونفث على ضربة بساق سلمة بن الأكوع ثلاث نفثات فما اشتكى منها.
  وقطعت يد معوذ بن عفرا يوم بدر فجاء يحملها فبصق عليها الله ÷ والصقها فالتصقت.
  وجاءت امرأة إليه ÷ بابن معها، فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا به جنون وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيفسد علينا، فمسح رسول الله ÷ صدره ودعا فثغ ثغة وخرج من جوفه مثل الجرو الأسود وسعى.
  ومن ذلك قوله ÷: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» والأمر كما