الباب الأول نماذج يسيرة مختصرة من حياة الرسول الأعظم ÷
  له حسب فوق كل الأنام ... من هاشم ذلك المرتجى
  نخص بما كان من فضله ... وكان سراجاً لنا في الدجى
  وكان بشيراً لنا منذراً ... ونوراً لنا ضوءه قد أضا لنا
  فأنقذنا الله في نوره ... ونجي برحمته من لظى
  ووصف وحشة المدينة لغيبة النبي ÷ فقال: تنكرت البلاد فما هي بالبلاد التي نعرف، وتنكر الناس فما هم بالناس الذين نعرف، ثم تمثل:
  فما الناس بالناس الذين عهدتهم ... ولا الدار بالدار التي كنت أعرف
  ولأروى بنت عبد المطلب:
  الا يا رسول الله كنت رجاءنا ... وكنت بنا براً ولم تك جافيا
  وكنت بنا براً رحيماً نبيئنا ... ليبك عليك اليوم من كان باكيا
  إلى آخرها.
  ولعاتكة بنت عبد المطلب:
  يا عين جودي ما بقيت بعبرة ... سحاً على خير البرية أحمد
  يا عين فاحتفلي وسحي واسجمي ... وابكي على نور البلاد محمد
  إلى آخرها.
  ولصفية بنت عبد المطلب:
  عين جودي بدمعة تسكاب ... للنبي المطهر الأواب
  واندبي المصطفى فعمي وخصي ... بدموع غزيرة الأسراب
  إلى آخرها.