النص المحقق
  فارس، قال: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، قال: حدثنا أبو أسامة، عن مسعر بن كدام، عن زياد بن علاقة، عن عمه قطبة بن مالك، قال: كان النبي ÷ يقول: «اللهمَّ جَنِّبْنِي مُنكَراتِ الأخلاق والأهواء والأدواء».
  قالَ |: جمع ÷ جميع مصالح الدين والدنيا بهذه الألفاظ اليسيرة، وسأل أن يلطف تعالى له ليعدل عن منكرات الأخلاق في الدنيا، وأن يلطف له ليعدل عن منكرات الأهواء، ويحتمل ذلك اتباع هوى النفس، ويحتمل الأهواء الباطلة في المذاهب، وسأله أن يُجنبهُ نفس الأدواء؛ فتحصل له العافية والصحة.
  ٢٢٧ - وبه قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسن، قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا حُصَينُ بنُ نمير، قال: حدثنا حسين بن قيس، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله ÷: «لَا تَبْرَحُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ مِن بَيْنِ يَدَيِ الله يوم القيامة حتَّى يُسأَلَ عن شبابه فيما أبلاه، وعُمُرِهِ فيما أفناه، ومالِهِ مِن أينَ كَسَبَهُ وفيما أَنفَقَهُ، وماذا عَمِلَ فيما عَلِمَ».