فائدة جليلة في آداب الدعاء
  مطلباً ولا عن النار مهرباً: الأول من عرف الله فأطاعه، وعرف عدوه فعصاه، وعرف الحق فاتبعه، وعرف الباطل فاتقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الجنة فطلبها.
فائدة جليلة في آداب الدعاء
  من (الوسائل) قال: وآداب الدعاء عشرة كلها مأثورة عن النبي ÷ برواية الأئمة الهادين.
  الأول: أن يرصد لدعائه الأوقات الشريفة كيوم عرفة من السنة وشهر رمضان من الشهور، وشهر رجب الأصب، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من ساعات الليل، ووقت غفلات أهل الدنيا بأسواقِهم وضِياعهم، وفي كل ذلك آثار عنه ÷.
  الثاني: أن تغتنم الأحوال الشريفة عند زحف الصفوف في سبيل الله، ونزول الغيث، وعند إقامة الصلاة المكتوبة لأنها جعلت في خير الساعات لقوله ÷: «عليكم بالدعاء خلف الصلاة فإنها لا ترد» ولن يخلو العبد في دعائه من ثلاث: إما خير يعجل له، أو شر يدفع به عنه، أو ثواباً يدخر له. وحالة الركوع والسجود.
  الثالث: أن يدعو مستقبل القبلة ويرفع يديه بحيث يرى باطن إبطيه كما كان رسول الله ÷ يفعل وقال: «إذا رفع أحدكم يديه إلى الله تعالى إن ربكم حيي كريم فيستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً حتى يضع فيها خيراً» قال أبوالدرداء: ارفعوا هذه الأيدي بالابتهال إلى الله - تعالى - قبل أن تغل