طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

أربعون هندوسيا أصيبوا بالعمى بعد هدمهم المسجد البابري

صفحة 330 - الجزء 1

  فكرته، ورقت دمعته، وظهرت حكمته، وقل غضبه، وخف ذنبه، ورق قلبه.

  وقال أيضاً: من أناخ بباب الله وتوسل بأسماء الله إلى الله وبأوليائه واقتدى بالسلف الصالح اهتدى ووجد طعم العسل بعد العلقم، وتروح نسمات الفضل والإفضال، وأنس بذكر الكبير المتعال، وفتح له باب الأنس فوجد دواه، وفاض، وعاه، وصدرت منه الحكمة، ومالت إليه القلوب، وتوالى عليه فتح الغيوب، وجال في طريق الصديقين، ومنح حالاً من أحوال المقربين من غير مكابدة وعناء بلذاذة وهناء، قال تعالى: {ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}⁣[الزمر: ٢٣] وقال تعالى في الزبور: يا داود إذا رأيت لي طالباً فكن له خادماً، وقال النبي ÷: «أحب العباد إلى الله الذين يحبون الله إلى عباده ويحببون عباد الله إلى الله، ويمشون في الأرض بالنصيحة».

  وسئل علي بن موسى الرضا @ عن اسم الله الأعظم فقال: هو أن تقول: الله الله. بصدق اللجأ، فقال له: وما صدق اللجأ؟ قال: هو أن تمثل نفسك غريقاً في لحج البحار فلا يسمعك سواه، ولاتفر إلى غيره ولا ينجيك إلا هو، فحينئذ تقول يا الله.

أربعون هندوسياً أصيبوا بالعمى بعد هدمهم المسجد البابري

  عن جريدة (الرياض) العدد ٩٠٩٦ عام ١٤١٣ هـ.

  من كتاب (نهاية الظالمين) للكاتب السيد إبراهيم بن عبدالله الحازمي قال: أصيب حوالي أربعون هندوسياً ممن شاركوا في الهجمة البربرية لهدم المسجد البابري في ٦ ديسمبر ١٩٩٢ م بالعمى، بعد أن فشلت محاولات العلاج التي قام