طرائف المشتاقين من قصص الأولياء والصالحين،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

حكاية عن الشريف حسين

صفحة 202 - الجزء 1

حكاية عن الشريف حسين

  حكاية عن الشريف حسين بن ربيع الله بن محمد دكام أن رجلاً من الصالحين حج بيت الله الحرام، وزار النبي ÷ وانقطع عليه المصروف بالمدينة المنورة فتحير في أمره، وبينما هو في الروضة الشريفة يفكر ويدعو الله تعالى في فك تلك العسرة، إذ نعس فرأى النبي ÷ فقال: يا رسول الله مصر وفي انقطع، فقال رسول الله ÷: «اذهب إلى الحاج ناصر الهجري وبلغه السلام، وقل له يعطيك عشرة ريال، والأمارة أنه يصلي عليَّ كل يوم مائة مرة»، ثم استيقظ وهيأ الله تعالى له قرضة من جماعته، فلما وصل اليمن صعدة ذهب إلى الحاج ناصر الهجري وهو بياع مشتري في دكانه، فسلم عليه وبلغه سلام رسول الله ÷ وكلامه، والأمارة فرد السلام وصلى على النبي ÷ وسكت وقام وأغلق باب الدكان ذاهباً إلى بيته، ثم كلمه مرة ثانية فرد السلام وصلى على النبي ÷ وسكت، ومشى معه ثم كلمه في باب البيت فرد السلام وصلى على النبي ÷ فقال له: انتظر حتى آتيك ودخل البيت ثم خرج، وقال: وعلى رسول الله ÷ الصلاة والسلام وأعطاه ثلاثين ريالاً لكل كلمة بها عشرة ريال، وقال: لو زدت لزدت لك. قلت: والريال في تلك الأيام له قيمته.

حكاية عن الحسن السبط #

  روي أن الإمام الحسن السبط # رأى النبي ÷ يوماً في منامه، فشكا إليه. حاله قائلاً: كيف أصنع يا رسول الله؟ فقال له ÷ ÷: «قل اللهم اقذف في قلبي رجاءك، واقطع رجائي عمن سواك، حتى لا أرجو أحداً غيرك، اللهم ما