باب
  اجتماع الأولين والآخرين يسمعهم الداعي وينفذهم البصر كما قد ورد ذلك (وقوله ÷ «من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس(١) وجهه ومحق(٢) ذكره وأثبت اسمه في النار» رواه الطبراني والاجماع منعقد عليه) وفي حديث «ان هذا لم يردني بعمله فأجعله في سجين» وقال ÷ ان(٣) اخوف ما أخاف عليكم الشرك الاصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر قال الرياء وقال ÷ «استعيذوا(٤) بالله من جب الحزن، وقيل وما هو يا رسول الله قال: واد في جهنم للقراء المرائين» وقال ÷ قال(٥) الله تعالى «من عمل عملا أشرك فيه غيري فهو له كله وأنا منه بريء وأنا أغني الاغنياء عن الشريك» وقال ÷ «لا يقبل الله عملا فيه مثقال ذرة من الرياء» وقال ÷ «أن(٦) ادنى الرياء شرك» وقال ÷ «ان في ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله رجلا تصدق بيمينه فكاد يخفيها عن شماله» وكذلك ورد
(١) اي غيره انتهى مختار.
(٢) محقه ابطله ومحاه انتهى مختار.
(٣) اخرجه ابن جرعه والبزار عن ابي هريرة.
(٤) اخرجه الطبراني في الكبير عن رافع بن خديج (٥) اخرجه البخاري في تاريخه والترمذي وقال غريب، وابن ماجة عن ابي هريرة.
(٦) اخجره الطبراني في الكبير وابو نعيم في الخلية والحاكم في المستدرك عن ابي عمرو.