فصل
  يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ١٥٩ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا}[البقرة: ١٥٩ - ١٦٠] الآية الى غير ذلك وقال ÷ «ما من رجل يحفظ علماً فيكتمه إلا أتى يوم القيامة ملجوماً بلجام من نار» رواه ابن حبان في صحيحه وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله ÷ قال «من كتم علما الجمه الله بلجام من نار» رواه ابن حبان في صحيحه وعن أبي هريرة أن رسول الله ÷ قال «مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث كمثل الذي يكنز الكنز ولا ينفق منه» رواه الطبراني في الاوسط وروي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ÷ «من كتم علما مما ينفع به الناس في أمر الدين الجمه الله يوم القيامة بلجام من نار» رواه ابن ماجه (ومنه) أي ومن اظهار العلم لذلك المقصد الحميد (قول يوسف # أني حفيظ عليم وكذلك يحسن فعل ما ذكر لقصد دفع الاستخفاف به وحطه عن درجته التي يستحقها لأنه نوع من النهي عن المنكر فلا بأس بطلب القدر المستحق هو له من التشريف لما في تركه من الاستخفاف المحرم ودفع المحظور واجب ولهذا سقطت عدالة من حط مرتبة نفسه بنحو أكل في سوق وبول في السكك ومجالسة أولي الرذالة) والدليل على تحريم الاستخفاف لا يجهل على عارف ومنه ما ورد عن رسول الله ÷ «ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق ذو الشيبة في الاسلام وذو العلم وإما مقسط» رواه الطبراني في الكبير وعن