فصل
  حاجته ومن فرج على مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة» رواه البخاري ومسلم وأبو داود وزاد فيه العبدري «ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الاقدام» الى غير ذلك وفيه في الترهيب من اعانة المبطل من حديث «ومن(١) خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخطا الله حتى ينزع» في رواية «من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع» وفي رواية لأبي داود من أعان على خصومه بظلم فقد باء بغضب من الله وعن عبد الرحمن بن مسعود عن أبيه عن رسول الله ÷ انه قال «مثل الذي يعين على غير الحق كمثل بعير تردى في بئر فهو ينزع منها بذنبه» رواه أبو داود ومعناه أنه هلك في الاثم كالبعير يهلك في البئر وروى عن ابن عباس عن النبي ÷ أنه قال «من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله» رواه الطبراني والأصبهان وروى عن أوس بن شرحبيل انه سمع رسول الله ÷ يقول «من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من
(١) صوره عن ابن عمر قال سمعت رسول الله ÷ يقول من حالت شفاعته دون حد من خدود الله فقد صاد الله ø ومن خاصم الى ما هنا وتمامه ومن قال ومؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردعة الخيال حتى يخرج مما قال اخرجه أبو داود والطبراني بأسناد جيد نحوه وردعة الخبال بفتح الخاء المعجمة والياء الموحدة هي عصارة اهل النار انتهى منذري.