رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 227 - الجزء 1

  الله تعالى ومن تضعضع لغني لينال مما في يده أسخط الله ø ومن أعطي القرآن فنسيه فدخل النار أبعده الله» رواه الطبراني في الصغير.

  وفي خبر عن زيد بن ثابت عن رسول الله ÷ «انه من تكن الدنيا نيته⁣(⁣١) يجعل الله فقره بين عينيه ويشتت عليه ضيعته ولا يأتيه منها الا ما كتب له ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمة» رواه ابن ماجه وعن ابن مسعود ¥ قال: سمعت رسول الله ÷ يقول «انما اهلك من كان قبلكم الدينار والدرهم وهما مهلكاكم» رواه البزار باسناد جيد وعن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله ÷ «اطلعت في الجنة فرأيت أكثر اهلها الفقراء وإطلعت في النار فرأيت اكثر اهلها الاغنياء والنساء» رواه احمد باسناد جيد وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷ «ان مما اخاف عليكم ما يفتح الله عليكم من زهرة الدنيا وزينتها» رواه البخاري ومسلم في حديث وعن ابي هريرة قال كنت امشى مع النبي ÷ في نخل لبعض اهل المدينة فقال «يا أبا هريرة هلك المكثرون


(١) صدره عنه قال قال رسول الله ÷ رحم الله من سمع مغالتي حتى بلغها غيره ثلاث لا يغلى عليهن قلب امرء مسلم اخلاص العمل الله والنصح لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم فإن دعائهم يحيط من ورائهم ان من تكن الدنيا الحر للفعلة.