فصل
  أو اعتدي أو يعتدى علي أو اكتسب خطيئة أو ذنباً لا تغفره. اللهم فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والاكرام فاني أعهد اليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بك شهيدا و اني أشهد ان لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها وانك تبعث من في القبور وانك ان تكلني الى نفسي تكلنى الى ضعف وعورة وذنب وخطيئة. واني لا أثق إلا بوجهك فاغفر لي ذنوبي كلها فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت. وتب على انك أنت التواب الرحيم.
فصل
  فيما يقال في الليل والنهار جميعا (وكذا ينبغي المداومة على الاستغفار والاستعاذة فان في ذلك خيرا كثيرا) فمن ذلك سيد الاستغفار. أخرجه البخاري من حديث أوس بن أوس «اللهم أنت ربي لا إله إلا انت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا أنت) من قالها من النهار موقنا بها فمات فهو من أهل الجنة. ومن قالها من الليل الخ كذلك (وكذا {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ}[الأنبياء: ٨٧] الآية) سبحانك اني كنت من