فصل
  فقال عند أن يقوم من مجلسه سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ال لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب اليك الا غفر له ما كان في مجلسه ذلك.
فصل
  والعاشر من الاخلاق الثمانية عشر (الصمت) وهوالامساك عن الكلام فإنه محمود ودليله أنه (قال ÷ «من صمت نجا» وقال ÷ لمعاذ وقد قال له يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما تتكلم به؟ مستبعداً لذلك، ومتعجباً منه فقال: «ثكلتك أمك وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم») قوله ثكلتك(١) أي حزنتك وهي كلمة زجر لا يراد بها الحقيقة (وعنه ÷ «الصمت نصف العبادة») وفي التصفية وقال عقبة بن عامر قلت يا رسول الله ما النجاة قال: «أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وأبك على خطيئتك» رواه أبو داود وقال الرسول ÷ «من يتكفل لي ما بين لحييه ورجليه اتكفل له بالجنة» رواه البخاري والترمذي وعن أبي جحيفة قال قول رسول الله ÷: «أي الأعمال أحب الى الله؟ قال
(١) الثكل بوزن القفل فقدان المرأة ولدها انتهى. مختار.