فصل
  انه قال: «يحشر الناس في صعيد واحد يوم القيامة فينادي مناد فيقول اين الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب ثم يؤمر بسائر الناس الى الحساب» رواه البيقهي وفي ذلك احاديث كثيرة حكى الجميع في كتاب عبد العظيم المنذري.
فصل
  والثاني عشر من الأخلاق الثمانية عشر قول الامام # (المحافظة على الأمر الوسط في الطعام والشراب) وهذا اصل عظيم في الاستعانة على امر الدنيا والدين ففيه حفظ صحة البدن ونشاطه للطاعات والمحمود منه التوسط (بأن لا يشبع شبعاً مفرطاً ولا يجوع جوعاً مفرطاً ويدل عليه قوله تعال {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا}[الأعراف: ٣١] وقال تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ٦٧}[الفرقان] (والاخبار والآثار في ذم الشبع كثيرة عنه ÷ «إذا سكنت كلب الجوع برغيف فعلى الدنيا العفاء» قيل وفي الخبر هذا تعيين قدر المطعوم) وعن المقدام بن معد يكرب قال سمعت رسول الله ÷ يقول ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن