فصل
  بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه رواه الترمذي وهو في كتاب المنذري (وعنه ÷ «ان اكثر الناس شبعاً في الدنيا اكثرهم جوعاً يوم القيامة رواه ابن ماجة وغيره) وعنه ÷ وقد عمد الى حجر فوضعه على بطنه ثم قال «الأرب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة، الارب مكرم لنفسه وهو لها مهين، الارب مهين لنفسه وهو لها مكرم» رواه بن أبي الدنيا وهو في كتاب المنذري (وعنه ÷ ليؤتين يوم القيامة بالعظيم الطويل الأكول الشروب فلا يزن عند الله جناح بعوضة اقرأوا إن شئتم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً رواه البيهقي بهذا اللفظ والبخاري ومسلم باختصار) وعن عائشة قالت رآني رسول الله ÷ وقد أكلت في اليوم مرتين فقال «يا عائشة أما تحبين أن يكون لك شغل ألا جوفك، الأكل في اليوم مرتين من الأسراف، والله لا يحب المسرفين» رواه البيهقي وهو في المنذري.
  وقال في التصفية قال رسول الله ÷ «جاهدوا أنفسكم بالجوع والعطش فإن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله وانه ليس عمل أحب الى الله من جوع وعطش» وقال رسول الله ÷ «لا يدخل ملكوت السموات والأرض من ملأ بطنه» وقيل يا رسول الله أي الناس أفضل قال: «من قل أكله وضحكه ورضي بما يستر عورته» وقال رسول الله ÷ «أفضلكم عند