فصل
  تفريج الكروب وأنوار اليقين وغيرهما كثير.
  وقد جمعت ما ظفرت به منها خصوصاً وعموماً في كتاب الرضوان وكان بحمد الله كثيراً طيباً ولأمر آل محمد أبين من طلوع الشمس وقد استكفيت هنا بإيراد هذه الآية وما ذكره في الكشاف في أثناء تفسيرها.
  ورواه أيضاً الثعلبي عن جرير مرفوعاً «من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الأطيان ألا على حب آل محمد بشره مات مؤمناً مستكل الاطيان ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا ومن مات على حب آل محمد زف الى الجنة كما تزف العروس الى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره الملائكة بالرحمة ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ألا و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً أل ومنا مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة وفي خبر ان الله جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي وأنا سائلكم غدا عنهم» وفيهم أيضاً خبر السفينة وخبر الثقلين ونزول سورة هل أتى فيهم وغير ذلك كثير.
  فالله المسؤول بحقه أن ينفعنا ببركة محمد وآله صلوات الله وسلامه عليهم وبسر كتابه العزيز آمين (وليبرأ إلى الله من كل دين غير دين الاسلام) ويبرأ أيضاً من (عقيدة) يعتقدها (غير مطابقة) للحق (وبدعة) يرتكبها