فصل
  أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وعنه ÷ «الصلاة(١) عماد الدين» وعن النبي ÷ «أول ما افترض الله على أمتي الصلوات الخمس وأول ما يوضع في الميزان الصلوات الخمس، وقال ÷ «من لقي الله تعالى وهو مضيع للصلوات لم يعبأ الله بشيء من حسناته» وقال ÷ «أول ما أوجب الله من أحكام الشرائع على عبده الصلاة وأول ما يحاسب به العبد الصلاة وأول ما يثاب عليه الصلاة» وقال ÷ «علم الايمان الصلاة فمن فرغ لها قلبه وحافظ عليها بحدودها فهو مؤمن» (والفارقة بين الكفرة والمؤمنين) فهي واجبة وأخذ الدليل عليه كتاباً وسنة وإجماعاً قال الله تعالى {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}[البقرة: ٣] وقال تعالى {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ}[الأنعام: ٧٢] وقال تعالى {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}[العنكبوت: ٤٥] الى غير ذلك من الآيات ومن السنة قال في الشفاء خبر وروي عن زيد بن علي عن ابائه عن علي # قال قال رسول الله ÷ «صلوا الصلاة لوقتها فمن ترك الصلاة عن وقتها كفر» وفي حواشيه وقال ÷ «بين بين الشرك والكفر الصلاة» قال ÷
(١) اخرجه البيهقي في شعب الايمان وضعفه السيوطي.
(٢) اخرجه مسلم وأبو داوود والترمذي وابن ماجة عن جابر بلفظه.