خاتمة الكتاب
  الراحمين (ومن نظر في هذا المجموع المختصر مسؤول أن يدعو لجامعه) وشارحه (بالتوفيق في حياتهما وبعد مماتهما من عذاب الحريق) اللهم بحق اسمك الاعظم الذي اذا دعيت به أجبت واذا سئلت به أعطيت نسألك أن تصلي وتسلم على محمد وعلى آل محمد وان ترضى عن هذا الامام وعنا وعن والدينا وجميع المؤمنين رضاء لا سخط بعده.
  اللهم وعاف أحياءنا وأشف مرضانا وارحم موتانا وأصلح أولادنا واستعملنا جميعاً فيما يرضيك عنا وأصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى نفسأنا طرفا عين واحيا حياة طيبة في الدنيا والآخرة بحرمة كتابك العزيز وأم الكتاب وسورة الاخلاص وآية الكرسي مقروءات وإلى روح نبينا وآله آمين (والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات وتعم البركات وصلاته وسلامه على سيدنا محمد رسوله وأمينه وعلى الطيبين من آله وصحبه وحفاظ دينه وسلم تسليماً) قال مؤلفه رضوان الله عليه (وكان الفراغ من تأليف هذا المختصر ضحى يوم الاربعاء لأحدى عشرة ليلة بقيت من ذي العقدة سنة ٨٧٨ ثمان وسبعين وثمانمائة بمنزل مؤلفه تجاه المسجد الجامع المشهور المبارك بأعلى فلله لعز الدين بن الحسن عفا الله عنه وغفر له) هذا لفظه # أعاد الله علينا من بركاته وبركات أهل آله البيت المطهرين.
  شرحه قال شارحه ¥ وكان الفراغ بحمد الله من الجمعة المبارك قبيل الصلاة ثامن شهر شوال سنة