ورد فيه مائة حديث من ذلك قوله ÷: «ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خشيت⁣^(⁣١) على أضراسي» أو كما قال وقوله: «لولا⁣^(⁣٢) أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء» ذكرهما المنذري في كتابه.

  وفي الشفا للامير الحسين # عن علي # عن النبي ÷ انه ذكر في السواك اثني عشر خصلة هو من السنة وهو مطهرة للفم ويرضي الرحمن ويبيض الأسنان ويذهب بالحفر - بالحاء مهملة - تأكل الاسنان ويشد اللثة ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم ويزيد في الحفظ ويضاعف الحسنات وتفرح به الملائكة ويقرب الملائكة.

فصل

  في هامش الشفا في فضيلة الوضوء عن الضباعي ان النبي ÷ قال «اذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه فاذا استنشق خرجت

(١) أخرجه الطبراني عن أم سلمي بلفظه إلا انه قال خفت.

(٢) أخرجه البزار والطبراني في الكبير عن العباس ابن عبد المطلب.

(٣) اخرجه مالك والنسائي وابن ماجة والحاكم وقال صحيح الاسناد على شرطهما ولا علة وهو صحابي مشهور انتهى منذري قلت فلعل قوله عن عبد الله الضباعي تصحيف والله اعلم.