رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 75 - الجزء 1

  بقلب خالص فإنو وكبر ... لاحرام وقم واقرأ تماما

  بفاتحة الكتاب وزد ثلاثاً ... من الآيات واركع لا ملاما

  وقم للاعتدال كذا سجود ... له في الاعتدال التزاما

  وفرض شهادتين مع صلاة ... كذا الملكين فأقصدهم سلاما

  فهذه فروض الصلاة فينوي كما تقدم ويكبر للاحرام قائماً ثم يقرأ الفاتحة وثلاث آيات معها يجمع القيام والقراءة في كل ركعة أو يفرقها في الركعات ثم يركع ويطمئن قدر تسبيحة في كل ركن ثم يعتدل قائماً ثم يسجد ثم يعتدل: قاعداً ناصباً للقدم اليمنى فارشا اليسرى وجوباً بين السجدتين وندباً حال التشهد والواجب من التشهد الاخير أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ويكون معرباً لأنه اذا لحن عمداً أو سهواً ولم يعده صحيحاً فسدت الصلاة (ويوطن⁣(⁣١) نفسه بعزيمة صادقة على استيفاء الاذكار والأركان على الوجه الذي أمر به من وجوب) كما تقدم (وندب) كما


(١) وطن نفسه على الأمر توطينا سهلها لفعلة ودللها انتهى مصباح.