رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 76 - الجزء 1

  سيأتي ولعله أراد المسنون والهيئة.

  ولقد جمعت المسنونات في هذه الأبيات ليسهل حفظها لقارئها:

  مسنونها ثلاثة وعشرة ... تعوذ توجه معتبره

  كمال حمد وكمال السورة ... عصرين سرا غيرها مجهوره

  مرتب بينها موالي ... أول قيام وكذا في التالي

  قراءة الحمد أو التسبيح ... في الآخرين ليس بالفصيح⁣(⁣١)

  تكبير نقل مع كل ركن ... والاعتدال من ركوع يحني

  فذكره التسميع من منفرد ... ومن أمام بعده بالحمد

  حال الركوع والسجود سبح ... الله وترا واطمئن واصلح

  تشهد الأوسط بعد الثانية ... وطرفا الأخير متوالية

  ثم القنوات في صلاة الفجر ... والوتر فأحفظ ما أتى في الذكر

  (قاصداً معاني الألفاظ على استكمال الاركان وتأدية اذكارها وعدم الانتقال من شيء منها قبل تمامه) فاذا قام الى صلاته قال أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وقد تقدم معاني ذلك كله وينوي ويقول: الله


(١) من الافصاح لا من الفصاحة.