فصل
  قصد ذلك) معتدلاً قاعداً من سجوده حتى يعود كل مفصل في موضعه مطمئناً خاشعاً (هوى الى ان يصير ممكناً جبهته وأنفه على الأرض) ساجداً مطمئناً خائفاً راجياً لاجياً منقطعاً الى ربه مسبحاً له (ثم يقصد تسبيحه ما مر في الركوع إلا أنه يقول هنا الأعلى أي الذي لا انخفاض لعظمته) فيقول: سبحان الله الأعلى وبحمده أي أنزهه وأعترف بعلوه على كل ما يخطر في النفوس علوه ومعني وبحمده هنا وفي الركوع أي نسبحه بتعظيمه وعلوه ونحمده بها (ثم ينوي بالاعتدال ما مر) وهو امتثال امر الله تعالى على لسان رسوله ÷ (ثم ينوي بتكرار ذلك الخضوع) في سجدته الثانية (فيثني السجود ناوياً ما مر ثم ينوي القيام لرب العالمين فيكبر) للنقل حال انتقاله الى القيام فيقول: الله اكبر (أي هو أكبر من كل كبير فيحق له القيام لعبادته) ولا يحق لغيره العبادة اذ كل شيء سواه مخلوق له محتاج له مفتقر اليه بكل حال لا يستغني عنه طرفة عين وهو ø الغني المغني لمن سواه فلا رب إلا إياه (ثم يفعل في الركعة الثانية) من صلاته (كالركعة الاولى) حتى يتم الركعة الثانية فيتشهد الاوسط فيقول: بسم الله وبالله والحمد الله والاسماء الحسنى كلها الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ثم يقوم مكبراً منتقلا الى الركعة الثالثة في والرباعية فيقرأ الفاتحة فقط أو يقول سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلاث مرات واختلف في