فصل
صفحة 88
- الجزء 1
  صلاته ستنهاه أو كما قال.
  قلت علامات: ومن الخشوع ما قاله الله تعالى {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ}[الزمر: ٢٣] (والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء) {وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ١٠٥}[البقرة].
  وبهذا والحمد لله تم المراد من المقدمة الموعود بها في أول الكتاب. ويتلوها الفصلان والخاتمة ان شاء الله تعالى وبه الاستعانة وعليه التكلان.