رضاء رب العباد الفاتح لباب كنز الرشاد،

محمد بن مطهر الغشم (المتوفى: 1355 هـ)

فصل

صفحة 88 - الجزء 1

  صلاته ستنهاه أو كما قال.

  قلت علامات: ومن الخشوع ما قاله الله تعالى {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ}⁣[الزمر: ٢٣] (والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء) {وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ١٠٥}⁣[البقرة].

  وبهذا والحمد لله تم المراد من المقدمة الموعود بها في أول الكتاب. ويتلوها الفصلان والخاتمة ان شاء الله تعالى وبه الاستعانة وعليه التكلان.