أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى⁣^(⁣١) الْمُتَكَبِّرِينَ ٢٩}⁣[النحل] وقال {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ⁣^(⁣٢) ٦٠}⁣[غافر] وقال {إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ⁣^(⁣٣)}⁣[غافر: ٥٦] وقال {قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ⁣^(⁣٤) وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ٢٢}⁣[النحل] وقال {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}⁣[القصص: ٣٩]. وأما الاخبار فقال الامام المؤيد بالله في التصفية روى أبو هريرة عن الرسول ÷ قال: «يقول الله تبارك وتعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني احدهما القيته في النار» وعن عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله ÷ يقول: «من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر كبه الله في النار على وجهه» وقال ÷ «لا يدخل الجنة جبار ولا بخيل ولا سيء الملكة» وقال ÷ انه «من⁣^(⁣٥) فارق روحه جسده و هو بريء من ثلاثة دخل الجنة الكبر والدين والغلول» (والتكبر مما ينضم الى هذا الاعتقاد مما ينبئ عنه من قول أو فعل أو ترك).

  وذلك كترك أبليس

(١) أي منزل انتهى مقباس.

(٢) اي صاغرين انتهى مقباس.

(٣) ببالغي ما في صدورهم من الكبر وما يريدون من رجوع الملك اليهم خروج الدجال انتهى مقباس.

(٤) بالتوحيد انتهى مقباس.

(٥) اخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم في المستدرك عن ثوبان.