فصل
  والزوجة لزوجها في كتاب النكاح في كتاب الرضوان وفي أوله ايضاً آداب العالم والمتعلم وفضل العلم فأبحث له هناك فإنه نفيس لأن الميل هنا الى الاختصار واعلم ان ترك ما يجب على الانسان فعله واعتقاده من معاشرة(١) العباد كل بما يليق به كا وردت به الشريعة الغراء يعد من التكبر الممقوت عند الله تعالى فمع هذا يجب على المرء معرفة ما يجب عليه من المعاشرات وآدابها ليخرج عن ما يجب عليه من ذلك. (تنبيه.
  كل مرتبة في التعظيم يستحقها هؤلاء) يعني الوالد والامام والعالم والزوج (مع صلاحهم) وهذا عام في كل مرتبة يكون تعظيماً (الا ما يختص به الله تعالى كالسجود) على الأرض بوضع الوجه عليها فلا يكون إلا الله ø خاصة ولا يجوز لأحد أن يفعله لغيره تعالى وقد أول العلماء رحمهم الله تعالى ما كان ليوسف وآدم وغيرهما بأنه انحناء لا غير أو كان جائزاً في غير هذه الشريعة والله أعلم (لقوله ÷ «لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها») نبه ÷ على استحقاق الزوج على الزوجة ما دون السجود من أنواع التعظيم) فعليها طاعة الزوج مطلقاً في كل ما طلبه منها في نفسها مما لا معصية فيه وعليها القعود في بيتها لازمة لمغزلها ولا تكثر صعودها واطلاعها ولا تتفاخر على الزوج بجمالها ومالها ولا
(١) المعاشرة والتعاشر المخالطة والاسم العشرة بالكسر انتهى مختار.