نجوم الأنظار وتخريجه مواهب الغفار،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

باب الأوقات

صفحة 116 - الجزء 1

  وقوله ÷ «لا يمنعكم⁣(⁣١) أذان بلال ...» الخبر [٣٣]؛ (العترة ومالك واحمد وإسحاق بن راهويه) وآخره ما يسع ركعة قبل الشروق لقوله ÷ «من أدرك ...» الخبر، ونحوه [٣٤].

  وأفضل الوقت أوله لقوله تعالى {حَافِظُوا}⁣[البقرة: ٢٣٨](⁣٢) الآية، «وأفضل الأعمال ...» الخبر [٣٥].

  (عمر وعثمان وانس ثم العترة ومالك والشافعي واحمد وإسحاق بن راهويه وابوثور والاوزاعي و داود بن علي⁣(⁣٣) وابوجعفر الطبري) ولا يندب الإسفار بالفجر لخبر ابي مسعود عند أبي داود: ولم يتعد إلى أن يسفر - الخبر [٣٦]، ونحوه [٣٧]، وحكى الحازمي هذا القول عن علي # و (أبي بكر وابن مسعود وأبي مسعود الأنصاري وأهل الحجاز).

  (العترة) ولا ينتظر مصير الظل ذراعا لخبر جبريل ال، وابن الارت شكونا - الخبر [٣٨].


  قوله: لا يمنعكم الخ عن النبي ÷ قال: «إن بلالا يؤذن بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» رواه في الأصول والشفاء، وعن بلال أن النبي ÷ قال: «لا تؤذن حتى ترى الفجر هكذا - ومد يديه - معترضا» رواه في الشفاء والأصول، وعن (ابن مسعود) أن رسول الله ÷ قال: «لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره فانه يؤذن - أو قال - ينادي بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم وليس الفجر أن يقول هكذا - وجمع بعض الرواة كفيه - حتى يقول هكذا» ومد إصبعيه السبابتين -، وفي رواية «هو المعترض وليس بالمستطيل» أخرجه بخاري ومسلم وابوداود والنسائي نحوه.

  [قوله: من أدرك الخبر تقدم]⁣(⁣٤).

  قوله: ونحوه عن النبي ÷ انه قال: «وقت الفجر ما لم تطلع الشمس» رواه في الشفاء.

  قوله وأفضل الخ عن أم فروة وكانت ممن بايع النبي ÷: قالت سئل رسول الله ÷ أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لأول وقتها» أخرجه ابوداود والترمذي، وفي حديث (ابن مسعود) قال: قال رسول ÷: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها» أخرجه الحاكم والترمذي وصححاه، وأصله عند بخاري ومسلم، وعن النبي ÷ انه قال: «أول الوقت أفضل من آخره فعجل الخير ما استطعت» رواه في الشفاء.

  قوله: لخبر أبي مسعود الأنصاري أن رسول الله ÷ صلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة [أخرى]⁣(⁣٥) فأسفر⁣(⁣٦) ثم كان صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات لم يعد إلى أن يسفر - أخرجه ابوداود ورجاله رجال بخاري وأصله عند الشيخين والنسائي وابن ماجة، وفي الشفاء نحوا من رواية أبي داود، وفيه عن (عائشة) قالت ما صلى رسول الله ÷ إلا في أول الوقت وما صلى في آخره مرتين حتى قبضه الله - رواه في الشفاء وهو الشاهد لصحة خبر الأنصاري.

  قوله: ونحوه عن (عائشة) أنها قالت: إنه كان رسول الله ÷ ليصلي الصبح فينصرف والنساء متلفعات بمروطهن ما يُعرفن من الغلس - رواه في الشفاء، وعنها كن نساء المؤمنات يشهدن مع النبي ÷ صلاة الفجر متلفعات بمروطهن⁣(⁣٧) ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن احد من الغلس - أخرجه احمد ومسلم والترمذي وبخاري وابوداود والنسائي وابن ماجة.

  قوله: وابن الارت قال: شكونا إلى رسول الله ÷ شدة الرمضاء الرمضاء في جباهنا واكفنا فلم يشكنا وقال: «إذا زالت الشمس فصلوا» رواه في الشفاء، وعن (ابن عمر) انه ÷ صلى حين دحضت الشمس⁣(⁣٨) - رواه في الشفاء، وفي الباب عن انس عند بخاري ومسلم والنسائي والترمذي وقال: صحيح، وعن خباب عند الشيخين وعن أم سلمة عند الترمذي.


(١) في المسودة والبحر: «لا يمنعنكم» الخ. تمت.

(٢) الظاهري. تمت

(٣) ومن المحافظة عليها تأديتها في أول وقتها. تمت

(٤) ما بين المعكوفين من المسودة تمت.

(٥) ما بين المعكوفين من المسودة تمت.

(٦) في تخريج ابن بهران فاسفر بها. تمت.

(٧) أي متلففات باكسيتهن. تمت نهاية.

(٨) تدحض الشمس: أي تزول عن وسط السماء الى جهة المغرب كأنها دحضت أي زلقت. تمت نهاية.