فصل اختلفت الرواية في صفة الأذان والإقامة
  ومع الصحة لا تعارض بينها فبأي أذان فعل المؤذن منها أجزى، وكذا الإقامة، قال ابن ... عبد البر: وذهب (أحمد وإسحاق بن راهويه وداود الظاهري وابن جرير) إلى أن ذلك من اختلاف المباح، قلت: وأرجح رواية المجموع على غيرها.
  (العترة جميعا) ومنهما حي على خير العمل لخبر علي # سمعت رسول الله ÷ - الخبر [٩٧] وقول (القاسم بن ابراهيم) أمر رسول الله بالتأذين به [٩٨]، وقول أبي محذورة أمرني ÷ - الخبر [٩٩]،
  قوله: وأرجح رواية المجموع على غيرها هي ما مر من قول علي # الأذان مثنى مثنى - الخ.
  قوله: لخبر على الله قال: سمعت رسول الله ÷ يقول «اعلموا أن خير أعمالكم» الصلاة وأمر بلالا أن يؤذن بحي على خير العمل - رواه في الشفاء والأصول وشرح التجريد، وعن أبي محذورة قال: علمني رسول الله ÷ الأذان كما يؤذن الآن الله اكبر الله اكبر أشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن لا اله إلا الله اشهد أن محمدا رسول الله اشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح حي على خير العمل حي على خير العمل الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله - رواه في الأصول وشرح التجريد.
  قوله: أمر رسول الله ÷ قال في مصابيح (أبي العباس الحسني): قال القاسم): قم يا عبد الله وأذن وقل فيه حي على خير العمل فانه هكذا نزل به جبريل على جدنا محمد - ذكره في بيعة آل محمد القاسم، وفي الشفاء، وروى محمد بن منصور أن (القاسم) أمره بان يؤذن ويذكر ذلك في أذانه وقال: إن رسول الله ÷ أمر به - اهـ، وعن هذيل بن بلال المدائني قال: سمعت ابن أبي محذورة يقول حي على الفلاح حي على خير العمل - رواه في الشفاء.
  قوله: أمرني الخ عن أبي محذورة قال: أمرني رسول الله ÷ أن أقول في الأذان حي خير العمل - رواه في العلوم، وفي الانتصار روى محمد بن منصور في كتابه الجامع بإسناده عن رجال مرضيين عن أبي محذورة احد مؤذني رسول الله ÷ انه قال: أمرني رسول الله ÷ أن أقول في الأذان حي على خير العمل.