نجوم الأنظار وتخريجه مواهب الغفار،

عبدالله بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

باب صفة الصلاة

صفحة 160 - الجزء 1

  (العترة ثم الاوزاعي وأصحاب الشافعي ومالك واحمد وإسحاق وأبو ثور وابن المبارك وروي عن عمر وابن عمر وأبي سعيد وعبادة بن الصامت والحسن البصري والثوري) ولا يجزي غيرها لما مر.

  (عمر وابن عمر والقاسم والهادي والمؤيد بالله والسيد هاشم) ولا بد من شيء من القرءان معها لقوله ÷ «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا» [٢٣٤] عند أبي داود والنسائي، وأمرنا رسول الله ÷ أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر [٢٣٥] عند أبي داود، وقوله ÷ «لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وشيء معها»، وفي رواية «وقرءان معها» [٢٣٦] (الهادي والناصر) ثلاث آيات لقوله ÷ «لا تجزي صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وثلاث آيات» [٢٣٧] وعند الترمذي «لا صلاة لمن لم يقرأ بالحمد وسورة»، وروي انه ÷ كان يقرأ في الصلاة بفاتحة الكتاب وسورة [٢٣٨] واقلها ثلاث، وقد قال ÷ «كما رأيتموني».

  (الهدوية والمؤيد بالله ثم الحسن البصري وداود الظاهري) ومحلها أي ركعة، (الأمير الحسين) لا خلاف بين علماء العترة انه إذا قرأ في ركعة واحدة الفاتحة وثلاث آيات مرة واحدة فقد خرج بذلك عن عهدة وجوب القراءة وأجزئه قراءة مرة واحدة، ويؤيده خبر (الإمام زيد) صليت خلف أبي المغرب فنسي فاتحة الكتاب في الركعة الأولى فقرنها في الثانية وسجد سجدتي السهو [٢٣٩] والصلاة هي لمجموع الفريضة بدليل قوله ÷ «خمس صلوات كتبهن الله على العباد» [٢٤٠]،


  قوله: لقوله ÷ «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا» أخرجه ابوداود والنسائي.

  قوله: أمرنا الخ عن أبي سعيد قال: أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب فما تيسر - أخرجه ابوداود.

  قوله: وقوله ÷ «لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وشيء معها»، وفي رواية «قرءان معها» رواهما في الشفاء، وفي معنى ذلك أحاديث أخر.

  قوله: لقوله ÷ «لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وثلاث آيات» رواه في الشفاء، وفي رواية ابن عمر «لا» تجزئ المكتوبة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات فصاعدا أخرجها ابن عدي في الكامل، وفي رواية الهادي يحيى بن الحسين في المنتخب عنه ÷ «اقل ما يجزئ في الصلاة أم الكتاب وثلاث آيات معها».

  قوله: وروي انه ÷ لو كان يقرأ في الصلاة بفاتحة الكتاب وسورة - رواه في الشفاء.

  قوله: وقد قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي» تقدم من رواية الأصول وغيرها.

  قوله: خبر (الإمام زيد) عن زيد بن علي ¥ قال: صليت خلف أبي المغرب فنسي فاتحة الكتاب في الركعة الأولى فقرءها في الثانية وسجد سجدتي السهو - رواه في المجموع.

  قوله: قوله ÷ «خمس صلوات كتبهن الله على العباد ...» عن عبادة بن الصامت سمعت رسول الله ÷ يقول «إن الله افترض على العباد خمس صلوات فمن لقيه غير مستخف بحقهن ولا مضيع لهن فله عنده عهد أن لا يعذبه» رواه في العلوم، وأخرجه أحمد وابوداود والنسائي وابن ماجة ومالك في الموطأ، وابن حبان، وابن السكن بلفظ «خمس صلوات كتبهن الله على العباد من أتى بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهداً أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وان شاء له»⁣(⁣١) قال ابن عبدالبر: هو صحيح ثابت لم يختلف فيه عن مالك.


(١) أي إن شاء عذبه مع عدم التوبة وإن شاء غفر له مع التوبة، هذا الذي يجري على أصول أهل البيت $ تمت.